الأحد، 5 يناير 2014

‏تدوينات بعض أبناء المقاطعة حول المقال المسيء

فلتطلقوا العنان لاقلامكم ولتعبروا عن حريتكم المزعومة فلتلمحوا ولتصرحوا، فلتسكت الدولة و وزراتها والعلماء و النخبة عن حماية المجتمع و درء المخاطر وعن اتخاذ اللازم ، لكن لاتلوموا الا انفسكم اذا ظهرت جماعات متطرفة تضيق في الدين لا تبقي ولا تذر وتتهمكم بالتقصير في الذود عن الحرمات ؛ لاتقولوا اجتاحنا التشدد لاتقولوا الأمر لم يعد يطاق ، لكل فعل ردة فعل ولكل فكر متطرف فكر أخر ينسي في تطرفه ولكل عذابات بداية قد تكون كلمة ،فلتلعبوا بالنار في كومة بارود ولتتحدوا مشاعر الناس في عصر اصبحت المعلومة تطوف العالم في ثانية ؛ لاتهتموا بالاحاسيس و أهينوا الحرمات واستهينوا بالمقدسات .. لكن فلتصبروا فبوكو حرام في الطريق وشباب المجاهدين يمموا شطر الربوع
إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد كان المقال الأخير إساءة بكل المقايس مدان ومستنكر ومشجوب هذا مالاشك فيه لان خير البشرية لا ينطق عن الهوى وكل ماقاله وفعله لا يمكن نقده لأنه الخير قبلها من قبلها ورفضها من رفضها وهو النور المهداة للبشرية ,لكن من يسلك طريق المصطفى عليه أن يسلكها كاملة لا ينحرف يمينا ولا يسارا وأن يتق الله في عباد الله وأن لايحمل أحدا خطأ الآخر وإلا يكون زل عن طريق الحبيبب عليه أفضل الصلاة والسلام ,ويكون بتعميمه يحاول تفرغة المسلمين فالذي فعل الفعلة الشنعاء تبرء منه اقرب المقربين أبوه وأخوه و زوجته وعليه أن يتوب إلى الله من هذا الفعل الخطير وأن ينال الجزاء الشرعي الذي في الكتاب والسنة دون زيادة ودون نقصان لأن من طالب بزيادة العقوبة او نقصانها كما يفعل بعض المتحمسين هو ايضا تمرد على أمر الله وذالك خطير أيضا ومهلك في الدنيا والآخرة فتقوا الله في عباد الله ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة فليس من حق أي أحد غير العلماء أن يقول حكم ما لايعرف فالحكم لله والعلماء أعلم به
وفي الأخير فهذه مقطوعة لشاعر خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت رضي الله عنه
هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ ** وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ
أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ ** فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ
هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً ** أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ
فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ ** ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ
فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي ** لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ
صلى الله عليه وسلم للهم ارزقنا شفاعته يوم الدين وهو الشافع المشفع
حبيبه مصطفى
يا إخواني أعتقد أن بداية كل هذا الوضع المتردي الذي يعانيه بلدنا والذي بلغ ذروته هذه الأيام --- كانت مع قيام حثالة من السفهاء العملاء لإسرائيل بحرق الأحاديث والآيات القرأنية في وضح النهار متباهين... حيث تركوا و خرجوا وكأن شيئا لم يكن... وها هي بعض نتائج ذلك الإهمال بدأت تظهر = سب العلماء --- التعريض بالناس -- تشويه تاريخ الأمة والإئمة -- التهديد بحرب أهلية --- تسمية التعريب بالمشروع الغادر -- فيديوهات خليعة تتوالى --- شاب يتهم الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بالعنصرية ... لا تستغربوا بعد ترك الحبل على الغارب لهم , أن يقوم كل من هب ودب بالإعتداء على المقدسات الدينية والإجتماعيه ..إنه مشروع الغزو القادم من إسرائيل كان ينبغي منذ وقت طويل دق ناقوس الخطر و تدارك الأمر قبل فوات الأوان ---- ياترى هل فات الأوان حقا ؟؟ أم أنه مازال بالإمكان تدارك الوضع ؟ وماهي أنجع الطرق ؟ ياأيها المثقفون الغيورون على أمتكم, ودينكم , و أبنائكم في المستقبل ؟
الهجوم على سيد البشر لن يحل مشكلة الفئات المهمشة بل سيسيئ لقضيتها العادلة، ولن يحل أيضاً العقد النفسية لكتاب آخر زمن.
#إلا_رسول_الله
لا علاقة " لشريحة لمعلمين " بالمقال المسيئ لا من قريب ولا من بعيد ، كاتب المقال متسكع معروف وملحد قديم كان يخفي ما بداخله من حقد على الدين حتى أظهر الله سوأته ، وهو من تيار معروف وشارك في مؤامرة تستهدف المقدسات كان هو كبش فدائها الأول وقد حاول بعض رموز المؤامرة مد يد العون له من خلال نقاش ماكتب وإلباسه لبوس الرأي والرأي الآخر قبل أن يختفو كالجرذان ويهددون بمقاضاة من أساء إليهم وكفرهم على حد تعبيرهم بعد إعتقال رفيقهم الضال !!
هل من قبيل الصدفة أنه كلما حاقت الأزمات بالجنرال وحكومته تطاول متطاول على المقدسات?????
-
هل تتذكرون محرقة الكتب ودورها في مسيرات الرحيل وتخفيف الضغط الشعبي علي الجنرال وزمرته انذاك..
-
عمال تازيازت المفصولين ظلما وعدوانا والحكومة تتفرج دون ان تحرك ساكنا....ويتطاول شاب والده حاكم حسب ما تناول الاعلام علي المقدسات ..
هكذا هي طبائع الاستبداد كما يصفها عبد الرحمن الكواكبي ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق