الأربعاء، 22 يناير 2014

خبراء سرقة الأفكار!! أدي ولد آدبه

فكرتي التي تبناها مؤتمر خبرائنا...ولم يعتبروني خبيرا..صدقوا لست خبيرا..لكنني أرسلت لهم ملخص هذا المشروع،الذي نشرته منذ 2012م، رغبة في عرضه على عقولنا المهاجرة،لاستثماره في خدمة بلد ننتميي إليه مكرهين، مهما عَقَّنَا،


فلم ترد علي الجهات المنظمة،ولكن مداولات الخبراء - ربما عن طريق توارد الأفكار-أسفرت عن صميم مقترحي،الذي أقول فيه: " إن فكرة هذا البنك- كما أراها- هي عبارة عن خلق جهاز ضمن منظمة المؤتمر الإسلامي، مهمته رصد العقول العلمية في كل دولة من أعضائها،وجمع سيرهم الذاتية في قاعدة بيانية ، باعتبارها أرصدة رمزية بالغة الأهمية في بناء الأمم وتقدم عجلة تنميتها وحضارتها ، وذلك عن طريق وضع هذه العقول رهن سداد حاجات السوق الداخلي لدول المنظمة أولا، ثم تصدير فائضها- دون تسليع ممجوج، أو نخاسة مرفوضة - عبر تصريف رساميلها ، بشكل منظم ومؤسسي،إلى الخارج ،حسب الطلب، وبشروط مقننة وممتازة، حتى لا تظل العقول الإسلامية مُتَنَاهَبَةً بين الدول الأجنبية ، تمتص رحيقها، وتستهلك طاقاتِها الجَبَّارة، بأقل الأثمان، وحتى ضد مصالح بلدانها أحيانا، مستغلة حالة الضياع والتشرد والإهمال، وحتى المطاردة- في بعض الحالات- لهذه العقول من طرف أمهات أوطانها،ويالها من أمهات.!".

وفي الختام، يبقى مشروع البنك الدولي للعقول الإسلامية، مقترحا بَنَّاءً لمن "ألقى السمع وهو شهيد"،إلا أنني أخاف أن ينتحله بعض المستثمرين "الشاطرين"-ضمن فضاء منظمة المؤتمر الإسلامي- فيعبئوا هيكله المقترح بغير العقول،مؤسسين : "البنك الدولي لأرجل اللاعبين الإسلاميين"، أو "البنك الدولي لخصور الراقصات الإسلاميات"...،لأنهم يعتقدون- خطأ- أن الاستثمار هنا أربح منه هناك، ولكنني أتوعد من تُسَوِّلُ له نفسه ذلك بمقاضاته دوليا،لاعتدائه على الملكية الفكرية،فمن الظلم الفادح أن يسرق الأثرياء الأفكار ممن لا يملك غيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق