السبت، 11 يناير 2014

جونابة :”حزب الجنرال “يأكل عهده ” ….....التراد ولد أحمد

يبدو أن حظ “أطر جونابة ” من السياسة هو الضنى والتعب ومحاربة الإصلاح والمصلحين ,لقد صدّع هؤلاء رؤوسنا بالمصلحة العليا لأهل جونابة ,وأنهم يسعون من أجل انتزاع مكاسب سياسية لأهل جونابة على مستوى مقاطعة مقطع لحجار ,لكن مع الوقت يتضح أن هذه الأماني ليس لها محل من الإعراب في تفكير سيد المقاطعة الجديد الذي تبين أنه شريك مع القوى التى مردت على حصر دور أهل جونابة على تنظيم المهرجانات ومايصاحبها من الألعاب التقليدية مثل “لعبة الدبوس ” وحشو صناديق الاقتراع باصوات المعوزّين والمغرربهم والمغلوبين على أمرهم ,كل ذالك إرضاء لهذه “الطغمة الفاسدة “التى تبخل على أهل جونابة بمقعد في الغرف الثانية من البرلمان.
 لقد استجلب هؤلاء رجل من الشمال تتوفر فيه المواصفات المطلوب لدى تجار البشر ,من تبعية وغيرها من المواصفات التى يجب توفرها في أي مرشح يتقدم به هؤلاء ,حتى ولو كان ذالك المرشح مستشارا في بلدية ريفية تعانى من العزلة ,وحسب بعض وسائل الإعلام التي أوردت الخبر فإن مرشح “حزب الجنرال” الجديد لمنصب شيخ المقاطعة يشغل الآن منصب المدير الجهوي  ”للامركزية” في إحدى ولايات الشمال” وهو منصب لا يشغله أي إطار في جونابة مما يؤكد ازدواجية المعايير لدى “حزب العسكر”وهو مرشح تتم من خلاله مصادرة حق أهل جونابة في هذا المقعد ,من خلال بعض الدعايات المضللة أهمها كونه من أولي القربى(( الأقربون أولى بالمعروف)) .
هو إذا فصل جديد من الإقصاء والتقزيم والتهميش لكن بأساليب جديدة وبالطبع بوجوه جديدة تدعي السهر على المصلحة وغيرها من الشعارات كان آخرها عملية التجميل الأخير التي أدّت إلى اختطاف المقعد من أهل جونابة وعليه فإن فشل هذا التحالف غير المسبوق على مستوى بلدية جونابة في تحقيق أهدافه أصبح باديا للعيان يدركه كل من منّا الله عليه بحاستي السمع والبصر.

 هذا ليس دفاعا عن جماعة اختارت أن تكون في كل موسم ضحية عملية تلصص سياسي ,بقدر ما هو فضح “لحزب الجنرال “الذي يأكل عهوده لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيبقى وجها ء تلك البلدة الطيبة على ماهم عليه من البلادة السياسية والتبعية العمياء المبنية على السمع والطاعة ؟.lll

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق