أتاح لي فخامة الرئيس السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهوية
السابق فرصة نادرة للقائه و السؤال عن أحواله و لقد عبرت عن عميق شكري له لما قدمه
للوطن و ما تحمل من أجله ؛ وأمنباتي له بدوام الصحة والعافية ؛ و نهلت عن قرب من معين
أخلاقه الذي لا ينضب واستفدت من رحيق حنكته و حكمته .
فخامة الرئيس أبلغني أنه اطلع على مقال كتبته مرة عبر صفحتي على الفيس
بوك يتعلق بظروف تلك المرحلة وقال لي من ضمن ماقال : رغم ان تلك المرحلة يكتنفها الكثير
من الضبابية والدخان و الغبار حجبت حقيقة ما يحدث عن الكثيرين لكن بمقالك ذاك نجحت
لحد بعيد في تلخيص الوضعية وكشف الستار عن جوهرها ؛ قلت له فخامة الرئيس : لكني مع
الأسف كتبت إني لم أصوت لكم ولو كنت أعلم انكم ستطلعون على ذلك المقال ما كتب ذلك ؛
فضحك من قلبه وقال : لا يهم سوى المبادئ فليكن المرء مع أي طرف لكن يجب ان تكون لديه
مبادئ ذلك هو الجوهر فليس العيب في طرف معين بل العيب في تغيير المبادئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق