الأحد، 30 يونيو 2013

‏تدوينات بعض أبناء المقاطعة حول ما يحدث في مصر

عبد الله محمد اعمر‏
فرق كبير بين المتظاهرين في ميدان الشرعية اليوم، بجوار رابعة العدوية، وبين الميدان التحرير الذي استباحته بلطجية نظام المخلوع، ودعاة الفتنة والرجعية من أمثال صباحي والبرادعي وشفيق وموسى.
لأن فئة ما اكتسحت الشارع ونجحت في الانتخابات بطريقة شفافة ونزيهة، بعد أن عانت ثمانية عقود من القتل وةالتشريد والسجن والتهميش ولم يثنها ذلك عن مسارها الوسطي ومشروعها الإصلاحي، وخطها المسالم.
لأن فئة كانت مثار رعب المفسدين على مدى الثمانية عقود الماضية
لأن فئة ما أرادت أن يعيش المواطن المصري وفق شروط العدل والمساواة و(الديمقراطية) والتداول السلمي على السلطة، والاحتكام إلى كلمة الشارع والناخب وميزان صناديق الاقتراع.
لأن فئة ما كانت محاصرة من طرف كل السلطات والأنظمة إلى أن نالت ثقة المواطن البسيط ووجد فيها ضالته
لأن الإخوان المسلمين حكموا بعد الربيع العربي
لأن مشروع الإخوان يبدأ من مصر الحبيبة
لأن الوسطية في الدين تعطي صورة رائقة عن الإسلام ومدى تقبله للآخر، والدعوة إلى الله بأسلوب متحضر إسلامي على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم حيث لا مغالاة ولا تفريط. وتنفي التهم التي أراد بها أعداء الدين تشويه صورة الإسلام
لكل هذا يبارك الغرب الحراك الهمجي في المصر، ولكل ذلك يريد الفلول أن يعود نظام مبارك حتى يضمنوا مصالحهم الخاصة وممارسة الفساد بكل حرية، على حساب حقوق المواطن البسيط.
لك الله يا أرض الكنانة
حفظ الله مصر لكل خير وبكل خير
حفظ الله شرعية الرئيس من كيد المرجفين ودعاة الفتنة
Isselmou Ould Ahmed Salem
قد أختلف مع الإخوة في (تواصل) في الكثير من مواقفهم ، لكنني لو كنت هذا اليوم في مصر لنزلت إلى (رابعة العدوية ) ، لأنني أدعم الشرعية ، أدعم عقلية التناوب الديموقراطي الذي يجب أن تكون : مبدأ و ممارسة و سلوكا في عالمنا العربي
بحان ولد وداد‏
أتعجب من النشطاء الذين يقارنون الحالة الموريتانية بمصر فالرئس مرسي هبة من الله أعطاها لمصر أما نحن فابتلينا بعزيز فبينهما ما بين السماء والأرض فمرسي يحفظ القرءن وىحمل شهادة الدكتوراه وهو أيضا أستاذ جامعي. كما يقول المثل ما يلحكل سير انعالة
Lemhaba Ould Bellal
لم نر ميدان التحرير بهذا الحشد المذهل من السلمية و البهجة و القوة و النتاغم من قبل و الثقة و الإصرار و التحدي و العزيمة و الإرادة والوطنية ؛ هتافات الحشود الهادرة تتعانق مع الأعلام المصرية في مشهد لامثيل لعنفوانه ،
اللهم لاشماتة محور بكامله يتهاوى ويترنح من تركيا لمرسي لقطر وحتى السعودية تتوقع شيئا ما وهذا طبيعي أن ترتد عليك الهزات ، سنتان من زرع الفوضى والإمعان في زيادة الشرخ ونشر الكراهية في المنطقة ؛ وسوء السياسة و ضعف التدبير
هرب أمير قطر تاركا إبنه الشاب يواجه الأعاصير وانشغل اوردوغان بخطبه وباتهاماته لشعبه أما مرسي فاللهم إنا نعوذ بك مما أصاب مرسي فالساحات تعج بالأصوات الهادرة مطالبة برحيله والجيش حذره من امكانية التدخل إن لم ينجح حتى الشرطة تطالب برحيله في سابقة من الإنقسام لم تحدث في تاريخ مصر العظيمة...
يوسف سيدمحمد‏
الحشود الحقيقية هي التي عبرت عن ارادتها في صاديق الاقتراع وفي خمس مناسبات متتالية بكل حرية وبدون اي ضغط أو تخويف ,وقالت كلمة الفصل التي لا معقب لها ,مهما حاول العملاء والمتسكعين علي موائد الذءاب امريكا واسرائيل ان شعبا يقوده البرادعي ,وحمدين صباحي ..الخ هو شعب يشفق عليه وقديما قيل :اذا كان الغراب دليل قوم مر بهم علي جيف الكلاب
اقول لمرسي وجماعة الاخوان المسلمين امضوا في سبيل الاصلاح والنهضة المباركة المرجوة علي ايديكم المتوضئة ,وافكاركم الرائدة المثالية ,ولايغرنكم تحالف الفلول وكهولة المعارضة ،الي الامام ولا رجعة الي الخلف مرة اخري+ والله معكم ولن يتركم اعمالكم+
Baba Mohamedsalem
حوار في مصر الكلمه السحرية التي يرددها الكثير من الشباب في وطني العزيز اعتقد ان الكثير لم يتابع بشكل دقيق ماحدث في مصر الدنيا خلال العامين الماضين لنعود بالذاكرة قليلا الي الطريقة والمسرحية الهزيلة جدا والتي لا تستحق ان تعرض حتي في دار أوبري محترمه للدستور المصري ذلك ان الدستور ليس ورقة تعد من جماعة معينه وتعرض علي الناس في استفتاء ليقال أن الناس صوتت بالنسبة كذا ويطوي موضوع خطير جدا يستحق الكثير من النقاش والتوافق بين الاطياف السياسية والاقتصادية والاجتماعية بمافي ذلك شباب مصر لان الدستور يمثل العقد الاجتماعي بين المصريين بمختلف توجهاتهم الدينية والفكرية وبين الحاكم والمحكوم ليتم الانتقال الي بناء نظام تعددي حقيقي الدوله تحترم الجميع بغض النظر عن الانتماء الديني والفكر ي اي ان جسم الدوله محايد الي ابعد الحدود ضد الجميع حتي يتسني بعد ذلك بناء العدالة الحقيقية والمساواة بين المواطنين علي أساس المواطنة وليست المواطنة الشكلية التي كانت موجودة في السابق لا يمكن القفز علي هذه الاساسيات لبناء الدوله المصرية الحديثة التي تمنينا ان تكون نمذجا للعالم العربي في المستقبل
Mourtada Salem
المتأمل في الواقع العالمي، والناظر لما يدور في العالم الإسلامي، يدرك حجم المؤامرة التي دُبِّر لها بليل، وخُطِّط لها في الظلام لوقف المدِّ الإسلامي، ومنع الصحوة الإسلامية في ديار المسلمين من أن تأخذ مداها، وتقتلع ما سواها؛ لتنهض أمتهم، وترتفع رايتهم، فيعمَّ العدل، وتنتشر الرحمة، وتتحقق المساواة، ويتمتع الجميع بالحرية، ويأمن الجميع -من أسلم ومن لم يسلم- على نفسه وماله وعرض
محمد الحسن محمد أحمد‏
صبر الإخوان ظُلم العسكر وبطش القوميين وقُبح اليساريين ونذالة العلمانيين...فعارضوهم بشرف ودافعوا عن وجهة نظرهم بشتى الوسائل السلمية فكان جزاءهم : الإعدام والنفي والتجريد من الوظائف ومصادرة الأموال والمحاكم العسكرية فلم يدفعهم ذلك للخروج عن السلمية لأنهم أصحاب مبادئ وحاملي رسالة سمحة تعتبر الصبر على الأذى درس من دروس تلك الرسالة .....
العلمانيون والقوميون واليساريون...لم يستطيعوا صبر سنة ليست من الظلم بل من الأخونة كما يدعون....!!!
مادام الشعب اختار الأخونة فلماذا لا تحترمون خياره....كفرنا بكم وبشعاراتكم الزائفة ومساعيكم الخبيثة
Ennaji Bellal
باختصار شديد :
يا قومنا في حزب #تواصل ها أنتم تشاهدون بأنفسكم (مَا أحَرْ) أن يشهد قوم على نجاح #رئيس ثم يأْتي المنهزمون و المعترفون بهزيمتهم و يقولون له (#ارحل) .
فكما تَدِينُ تُدان ها أنتم تقعون في تناقض رهيب و في ورطة كبرى ففي الوقت الذي تتباكون على قلعة #الإخوان الحصينة التي يُهددها من تصفونهم #العلمانيون و #الفلول المُنهزمون في انتخابات الرئاسة , تَتَقمَّصون في وطنكم نفس الدور الذي يتقمصه هؤلاء .
ليدل عليكم قول الشاعر :

لاتنه عن خُلق و تأتي مثله == عار عليك إذا فعلت عظيم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق