فنكن
صريحين ، منذ اتفاق داكار والمعارضة الموريتانية في تخبط ؛ مفكروها ؛ المخضرمون
فيها ؛ محركوها عاجزون عن التغلب على وقع
الصدمة وتوجيه البوصلة ؛ والسياسيون الموريتانيون بشكل عام همهم الوحيد أن يظلوا
تحت دائرة الضوء بسبب وبدون سبب محاولين إقناع المواطن الموريتاني أن السياسة هي
أولوية لا مجال للتفكير بغيرها ؛ لا استقالة ؛ لا اعتراف بالأخطاء ؛ لا تغيير في
الأشخاص ؛ قال فلان وقال علان وعقد الحزب المعارض أو المؤيد مؤتمرا صحفيا أو
مؤتمره العام ؛ مسيرات ومظاهرات واعتصامات ولافتات شباب ونساء !! وبعدين ؟
فشلت المطالبة بالرحيل ؛ ثم فشلت المطالبة بفرض العجز أو الفراغ ؛ وتفرق الناس وملوا ثم عادت بشكل مثير للشفقة ؛ مالذي تغير في ظرف شهر أو اثنين ؟ كلنا يعرف أن هذه المهرجانات هي مهزلة وضحك على الذقون و مضيعة للوقت ؛ واستغباء للشارع المنهك ؛ والأدهى الأمر أن كل حزب عمد الى تكوين منظمة شبابية خاصة به وأخرى نسائية وهو ما يذكرنا بالمثل الشعبي "قلبو حطبو كام وزادو "
فشلت المطالبة بالرحيل ؛ ثم فشلت المطالبة بفرض العجز أو الفراغ ؛ وتفرق الناس وملوا ثم عادت بشكل مثير للشفقة ؛ مالذي تغير في ظرف شهر أو اثنين ؟ كلنا يعرف أن هذه المهرجانات هي مهزلة وضحك على الذقون و مضيعة للوقت ؛ واستغباء للشارع المنهك ؛ والأدهى الأمر أن كل حزب عمد الى تكوين منظمة شبابية خاصة به وأخرى نسائية وهو ما يذكرنا بالمثل الشعبي "قلبو حطبو كام وزادو "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق