انتهت أيام الحصاد ، لكن المحصول ليس أكوام السنابل ، و لكنها أكوام الحشائس
و شجيرات الفول السوداني و (روص واره) ، لقد تبدل الحال و أصبحت الزراعة من أجل العلف
و ليس من أجل الذرة و (آدلكان) و (الحدج) و (لباش) ، و اختفت مظاهرها التقليدية (منكو)
و ( أحفر آدلكان ) ، كلما تبقى هو قصص و نوادر..
مقطع الأحجار فتحت أبوابه اليوم أمام الحيوانات و لكن الحدث يمر عادي كأي
حديث رتيب لا يحمل عبق التاريخ ، و نكهة العادات التي توطنت هذه الربوع ...