الاثنين، 28 يناير 2013

بيـــرام في مقطع لحجار



بذلت مجموعة من أنصار حركة  إيرا  في مقطع لحجار قصارى جهدها  طوال اليوم حتى تتمكن من استقبال زعيم الحركة بيرام ولد اعبيدي ، و يتزعم هذه المجموعة الطيب ولد ابريهمات و محمد عبد الله ولد بنج المنشقان عن حزب التحالف الشعبي التقدمي ، و قد أخذت هذه المجموعة رخصة من حاكم المقاطعة و أكملت استعداداتها على أمل أن يأتي القادم في حدود الساعة الخامسة مساء ، إلا ان الانتظار طال حتى بعد صلاة العشاء ، ليمر القائد و يترأس مهرجانا خطابيا لا يتجاوز المشاركون فيه حدود الثلاثين .
بيرام حاول أن ينفي عن نفسه صفة الفسق التي ألصقت به بعد محرقة الكتب و وصف السياسيين الموريتانيين بعدم الوفاء و بالعنصرية المتأصلة على حد تعبيره.

الخميس، 24 يناير 2013

جديد العيد في مقطع لحجار


1.    غياب السلطات المحلية : الحاكم ، المفوض ، العمدة ، مسؤول الدرك . لدى المفوضية يجلس وكيل شرطة وحيد
2.    ارتفاع سعر الأغنام بشكل مذهل : 22000 أوقية في المتوسط
3.    ارتفاع سعر اللحوم إلى 1500 أوقية بدل 1000 أوقية
4.    الملابس المعروضة مرتفعة الأسعار و الأنواع المعروضة معدومة الجودة ، خاصة بالنسبة للأطفال و الرجال
5. الكميات المنتجة من الخبز لم تغط حاجة المدينة فقد نفد في حدود العاشرة تقريبا

شرطة مقطع لحجار : تنافس على مواقع الابتزاز



في وسط مدينة مقطع لحجار حيث تكثر المحلات و تزدحم حركة السير،  هناك في غمار الحركة  و التدافع بين المواطنين و العربات و السيارات ، ينتصب شرطي فارع القامة ، يحمل دفترا صغيرا و قلما ، كلما مرت سيارة أجرة يستلم منها مبلغ 200 أوقية بدون وصل و يسجل رقمها ، الدوام من الساعة الثامنة حتى السادسة مساء، الشخص نفسه في كل يوم .
أحد العارفين بالأمر قال إن الشرطي الحالي كسب ثقة رؤسائه لأنه أصبح المبلغ الذي يدفعه للمفوضية 7000 أوقية يوميا بعد زميله الذي كان يدفع 5000  أوقية ، و لكن ذهاب هذا الأخير كان من حظ الشرطي الحالي.
 ترى على أي أساس قانوني تستند هذه الأعمال المعلنة و التي تحدث في وضح النهار ، وهل سيظل مقطع لحجار عرضة لها و لأمثالها و كأنه ليس ملكا لأحد و ليس هناك من يتحدث باسم القانون.

الأسماء المستعارة ونكران الذات



بقلم : الطالب مصطف  ولد أحمد سالم

إن الأسماء التي نكتب بها ليست بذات الأهمية ....... فالأهمية في ايصال الفكرة، في احترام النفس والآخر، في احترام رأي وقناعات الآخرين، أن نكتب بأسمائنا الحقيقية أو أن نستتر ونكتب بأسماء مستعارة لا يهم... المشكلة أن لا نتقيد بأسلوب الكتابة ونجعل من التخفي تحت الأسماء المستعارة سبيلا للنيل من الآخرين ..... من وجهة نظري فإن هذه الأسماء وسيلة لتشكيل شخصية قد لا يحب المرء الظهور بها علانية ، أو نوع من التحرر من القيود التي تفرضها علينا الصورة التي يظهر بها الناس... وفي كلتى الحالتين الاستعارة نوع من نكران الذات.....
 وقد ظهرت في الأيام الأخيرة بعض الكتابات والتدوينات بأسماء مستعارة، عبر منتدياتنا الاجتماعية داخل عالمنا الافتراضي ( الفيس بوك ) وأتقن ابطالها الكتابات الهجومية القاسية على شخصيات سياسية ورموز ومسؤولين يؤدون أدوارهم في مجتمعهم بشكل جيد ...... متذرعين بحق انتقاد الشخص العام، ودون الرجوع إلى معنى الشخص العام، فالشخص العام يكتسب عموميته من الوظيفة التي يشغلها ولا يجب أن ينتقد في شخصه ولا في عرضه.
 إن الهجوم القاسي الذي يؤدي إلى استخدام كلمات جارحة وخادشة للحياء من باب التشفي والخوض في المسائل الشخصية وتصفية الحسابات أمر غير مقبول ، فالنقد مهم وضروري لكن على الناقد أن تتوفر فيه خاصيتين على الأقل:
- تصور القضية التي يراد نقدها تصورا صحيحا، لأن الحكم على الشيئ فرع عن تصورة.
-  معرفة طريقة النقد بمعنى أن يعرف كيف ينتقد، معرفة الأسلوب، الأداء، الضوابط وغيرها.
فالنقد منه ما ينفع ومنه ما يضر فالنافع هو الذي يراد منه تصحيح الخطأ وتعديل المسار حتى يعود إلى مكانه الصحيح، والنقد الضار والهدام هو ما كان لمجرد النقد والتشفي وحب النقد ذاته لا غير، وليس من وراءه أية مصلحة، بل فيه من المفاسد الشيئ الكثير...
 إن الحديث المؤدب مع الناس يعبر عن شخصية الإنسان وأدبه وسلوكه الحسن ودليلا على رجاحة العقل، فاستخدام الاسماء المستعارة والوهمية للتشفي وتصفية الحسابات جريمة مخلة بسلوك الإنسان وهو شعور بالنقصان وعدم التقدير للقيم والمبادئ .....
 إن من يتعامل مع الأسماء المستعارة بهذه الطريقة المشينة يسيئ لنفسه قبل أن يسيئ للآخري،  ويتحمل من الآثام والعياذ بالله ما لا يعلمه إلا من لا تخفى عليه خافية، من يعلم الجهر من القول وأخفى........نعم لك شخص الحرية والحق في أن ينتقد كما يحلو له وبالطريقة التي يريد لكن بدون تجريح أو خدش في حرية الآخرين فحريتك تتوقف حين تبدأ حرية الآخرين، حين نصف شخص ما بأنه " فاشل أو منبوذ أو متسكع أو مختل " فهذا ليس بالنقد بل هو تطاول على أعراض الناس و .....
 يا واعظ الناس قد أصبحت متهما ..... إن عبت منهم أمورا أنت تأتيها
وأعظم الإثم بعد الشرك تعمله ....... في كل نفس عماها عن مساويها
عرفتها بعيوب الناس تبصرها ....... منهم ولا تبصر العيب الذي فيها
 ارحموا أنفسكم من هذه الأسماء المستعارة !!!!

الاثنين، 21 يناير 2013

ولد عبد العزيز .... ومخالفة القويين


بقلم : محمد لمهابة ولد بلال


أقدم الرئيس ولد عبد العزيز خلال الأسبوع الماضي على قرارين قويين وجديرين بالتأمل والمساندة أولهما عندما خالف الموجة الإفريقية والعالمية القوية لمساندة الحرب في شمال مالي ؛ وقال بشكل أقرب للوضوح إن بلادنا لن تشارك في الحرب و هو مطلب شعبي ووطني بامتياز .
والقرار الثاني هو ما يتعلق بالضرائب وان كنت لا أعرف تفاصيل القرار لكن أعرف أنه ثار حفيظة رجال الأعمال ؛ صحيح أن رجال الأعمال سلاح ذو حدين يجب أن لا يهمشوا لدورهم في الاقتصاد الوطني ويجب أن لا يظلموا لكنهم قاموا على الربح و التنفع أولا وأخيرا ؛و أقاموا خلال عقود مؤسسات كبيرة نمت كالفطر على حساب قوت شعبنا المنهك مستغلين ضعف الدولة وفساد الإداريين وموت ضمائرهم ...
فرنسا هي الأقوى نفوذا في إفريقيا ورجال الأعمال هم الأقوى نفوذا في موريتانيا ؛ ومخالفة القويين ليست بالأمر الهين والرجل لا يزال حتى على المستوى الشخصي يمر بظروف صحية ؛ علينا أن نعطيه جرعة من المساندة وأن لا نتركه فريسة سهلة للأقوياء ؛ يجب أن يحس عندما يأخذ قرارات نابعة من رغبة الشعب والمواطن أنه حقق هدفا ؛ فهناك مواقف تستدعي مساندتنا بشكل صريح ؛ فالرئيس في الأخير شخص صحيح له سلطة لكن مع الضغوط ينهار خاصة في دول العالم الثالث حيث لا رقيب ؛ عجبا لنا نطلب المسألة و نلح عليها ونفني السنوات نتطلع الى سلطة تحققها وعندما تنفذ نروغ منها كما يروغ الثعلب وتكبلنا أمراض القلوب من الإنكار إلى الحسد فعدم الإنصاف ...

نقطة نظام


بقلم : سيد عثمان ولد بلال


مرت بمقاطعتنا في العقدين الأخيرين شخصيات سياسية مؤثرة، منها من لازال بيننا فاعلا ونشطا.

لا حظت في الأيام القليلة الماضية كغيري من أعضاء هذه الصفحة الرائدة ( الفيسبوك)  هجوما عنيفا تعرضت له شخصيات من أبرز الشخصيات السياسية بمقاطعتنا، ولم يكن للأسف ماقرأت يمت بصلة للموضوعية حتى لو أخذنا بأكثر مضامين الكلمة عمومية.

هذه الشخصيات كانت لها آثار سلبية وأخرى إيجابية، فرغم ما تعانيه مقاطعتنا (كباقي مقاطعات الوطن) من نقص مُخِلٍّ و ما يعانيه سكانها من واقع مرير، ورغم اختلافنا السياسي مع هذه الشخصيات يجب أن نعترف أنّ هناك من يحيطون هؤلاء بهالات الحب والتقدير والإحترام،هناك من يرون ـمثلاـ في (باب والشيخ) الأمل و هناك من يضربون ب (فالي والطاهر) المثل .

لست هنا بصدد مصادرة حق الآخرين في تناول هذه الشخصيات العامة بالنقد والتقييم بل وحتى التقويم - حتى لو امتلكت آليات المصادرة- كل ما أرمي إليه هو أن نترفع عن الجري بأنفاس متقطعة خلف أحقاد وعداوات شخصية، تجعل الجميع يتساءل لماذا نصر أن نكون سطحيين نتلهى بالقشور؟!!!
صدق القائل إذا كنت تريد السعادة في الحياة فاعتنِ بخُلقك، وإذا كنت تريد الخلود في الحياة فاعتنِ بعقلك، وإذا كنت تريد كل ذلك فاعتن بدينك.

أخيرا بالنسبة لي لا تثريب على القائمين على هذه الصفحة، لأني ببساطة أجدهم أمام إشكالية تشبه إلى حدٍّ كبير إشكالية المرأة التي تغضب إذا نسيت يوم عيد ميلادها وتغضب أكثر إذا تذكّرت سنّها
!!!!!!!!!!!!!!

نشيد الاعتصام لشباب مقطع لحجار



نقلا عن صفحة أحمدو ولد سيد الشيخ على الفيسبوك

مياهنا هي الأهم
شبـــــابنا قد التحم           وهاهــــــنا قد اعتصم 
يريد مـــــاء شافيا          ولـــيس ماء ذا سَقَـــــمْ
يــــــريد ماء دائما          في كل وقت منـــــتظم
قد نفد اصـــطباره          وصوته علا القِمـَــــــمْ
ومـــــــن يظن أنه          سينــــــــــثني فقد وهم
لن يستـــــريح أبدا          حتى يرى الجرح الْتَأمْ
وسيظـــــل صامدا         على النضـــال قد عزم
بجـــــــــهده ووقته         وباللـــــــسان والْقَلَــــمْ
ولم يعــــــد يخدعه         سراب وعـــــد فيه سُم 
فواصـــــلوا شبابنا         ميــــــــاهنا هي الأَهَـمْ

الصندوق الجهوي الإيداع والتنمية : تداول معلومات عن الدفعة الأولى من المستفيدين



علمت مدونة (جديد مقطع لحجار) من مصادر مطلعة أن الصندوق الجهوي الإيداع والتنمية  قد وافق 92 ملفا من أصل 300 ملف تم إيداعها لدى الصندوق  من أجل الحصول على الدعم الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في زيارته السابقة إلى ولاية لبراكنه.
 إلا أن لجنة المقاطعة طلبت إضافة 22 مستفيدا،  ليبلغ العدد 104 ملفات من المنتظر أن يعلن عن أصحابها خلال أيام  .
و تعتبر هذه الدفعة الأولى من المستفيدين و تتوقع السلطات المحلية أن يستفيد كل المشاركين في دفعات قادمة

الأحد، 20 يناير 2013

شكاوي متكررة من شركة الكهرباء في مقطع لحجار



تكررت هذه الأيام الشكاوي من مدير و عمال مركزة الكهرباء بالمدينة و تتمثل المخالفات المسجلة في حسب المواطنين :
1)    إصرار العمال على شراء المعدات لكل مشترك جديد من تجار تربطهم بهم صلات خاصة ، وبأسعار مضاعفة  ، مع ارتفاع تكلفة الاشتراك و عدم وضوح الرؤية حول تبريرها
2)    الإفساد المتعمد لبعض الخطوط بحثا عن متضرر يريد استعادتها ، مع ارتفاع تكلفة الإصلاحات
3)    تغريم كل متأخر بمبلغ ، مع عدم دفع وصل مقابل الضريبة حتى يتسنى له التأكد أن المبلغ سيدخل في خزينة الدولة
4)  تصنيف جميع ملاك الحوانيت ، حتى الصغيرة منها ، إلى الفئة ب ، وهي فئة تدع ضريبة أكبر و تسعيرة  أكبر مما دفع أسرا ضعيفة إلى الإقلاع عن ممارسة نشاطها التجاري

الجمعة، 18 يناير 2013

التجرد مع دافعي الضرائب ليس استهدافا


.........ردا على مقال (لا لاستهداف محمد ولد بوعماتو)

بقلم : ذ/ حد أمين ولد عبد الله
عرفته حنجرة من سحر يغطيها الشجن ، عرفت صوته سحابة تسافر عبر أثير الإذاعة فتمطر بعذوبتها  الآذان و القلوب، عرفته في لحظات لا يكون الإنصات فيها  أمرا عاديا  بل يحيلك إلى حلم يغمرك بكل تفاصيله ، عرفته صاحيا حاضر البديهة ، مسترسلا يــرص الكلمات رصا في غير ما تكلف و لا تردد ، ذلكم هو باباه سيدي عبدالله في نظري ، في الإذاعة الوطنية و حتى في أحاديث الناس و منتدياتهم .
و على العكس من صاحبنا الصحفي لم أعرف الكثير عن رجل الأعمال ولد بعماتو ، باستثناء بعض قصاصات المعلومات المتفرقة ، كمعرفتي بمستشفى العيون ، مع عدم إلمامي بما يجري بين جدرانه ، و معرفتي باستراحة المسافرين على طريق انواذيبو و أسعارها المرتفعة ،  إضافة إلى مجموعة نكات يتندر بها هنا و هناك على أنها جرت بينه و بين رجل الأعمال عبد الله و انويكظ  ، كل ذلك مع اعترافي المسبق بالمناعة التي اكتسبتها طوال الحقب الماضية ضد التعاطف مع رجال الأعمال .
أما مدير الضرائب سأكتفي بما ذكر عنه في المقال ، مع محامد أخرى – إن صحت - سيكوون للتاريخ موقف منها ذات يوم .
ما أريد أن أورده هنا أنه بقدر ما يجب أن لا يكون المسؤول سيفا مسلطا على رقاب الناس ، فإنه على الصحفي أن يكون طليعة وشعلة مضيئة لترسيخ مبادئ  المساواة والعدالة و نشر ثقافة الحرية والتعددية وحث الشعوب على تجاوز أخطاء الماضي و احترام القانون،  و تعميق الهوة بين المجتمع و الأساليب التي أسقطتها معطيات الواقع و ضرورة بناء مؤسس لدولة.
كما أنه يجب على رجل الأعمال أن يكون مستقلا بذاته ، مشبعا بالوطنية ، و أن يعمل على تطوير تنمية بلده ، فهو يحقق غرضا مزدوجا ، يحقق أهدافه  الشخصية ، ويحقق أهداف مجتمعه بخبراته و قدراته .

لا لاستهداف محمد ولد بوعماتو


باباه سيدي عبد الله (رأي حر)

 أن يتفانى مدير الضرائب فى القيام بواجبه فهذه محمدة تحسب للرجل، وأن يتعامل بمهنية وتجرد مع كل دافعي الضرائب فهذا سلوك مدني تجب إشاعته بين المسؤولين عن الشأن العام، لكن أن يتحول إلى سيف بتار فى يد أي كان، فهذا عمل مذموم ، لا أرضاه لإطار شاب فى بداية مساره المهني، وليس من مصلحته حرق نفسه فى أتون تصفية حسابات الخاسر الأول فيها هو الدولة الموريتانية.
و ستكون خسارة موريتانيا كبيرة فى افتعال وتجذير خلافات عقيمة لا تقدم المبادِرَ إليها أو الناصح بها، ولن تؤخر المستهدَفَ بها ، لأنه واحد من خيرة أبناء هذا البلد بإجماع أعداءه – على قلتهم- قبل أصدقاءه – وهم كثر ولله الحمد.
إن من يسعون إلى إشعال "حرب مَصالح" بين رئيس الجمهورية ورجل الأعمال المتميز محمد ولد بوعماتو إنما يلحقون الأذى بشعبية وصورة الرئيس فى المقام الأول.
إنهم يُنزلونه من كرسي الرئاسة إلى حلبة التنافس مع رجال الأعمال، الذين كان قد صرح فى لقاء الشعب بأطار أنه ليس منهم، لأنه رئيس يترفع عن الدخول فى مثل هذه المهاترات.
ولست فى وارد الدفاع عن محمد ولد بوعماتو، فهو ليس متهما، و لا تنقصه أقلام الكُتاب المدافعين، ولا المحامين المنافحين، ولا مئات الآلاف من الناس العاديين الداعين له بالخير، واللاهجة ألسنتهم بالثناء عليه.
ونحن جميعا ، من رئيسنا إلى أبسط واحد منا، نعرف مقدار المحبة والتقدير الذي يكنه لمحمد ولد بوعماتو كل من عرفوه فى السراء و الضراء، والذين لبوا نداءه فى مهرجان عرفات بالتصويت لرئيس الجمهورية.
ومن واجبنا جميعا أن نسعى إلى إفشال مؤامرات الزمرة الفاسدة التي تسعى، بما أوتيت من سلاح النميمة والوشاية والهمز واللمز والدسائس والأحقاد ، إلى خلق مزيد من الأعداء للرئيس، لتنفرد به وتحقق مآربها الدنيئة.
إن كسب رجل فى مكانة وأخلاق ووطنية محمد ولد بوعماتو خيرٌ من الدخول معه فى مواجهة خاسرة مسبقا، وما يجمع رئيس الجمهورية مع هذا الرجل الفريد أكثر مما يفرقهما.
وإذا كان هدف زمرة النفوس الحاقدة المريضة هو إفقار محمد ولد بوعماتو، فإن هذه الزمرة قد تسلبه كل شيء إلا حب الناس له وثقتهم فيه.
وهذه ضريبة أخرى يدفعها محمد ولد بوعماتو، كما يراد له أن يدفع ضريبة النجاح.

الخميس، 17 يناير 2013

تأملات في خاطرة ...... لا تغضب أنت شامي يا مقطع لحجار


بقلم : ذ. حدمين ولد عبد الله

الساعة، الآن، هي العاشرة ، وهي الساعة الّتي أخلو فيها إلى نفْسي  بعد أن أخلع جد النهار ودلال اللّيل، فأمعن في التأمل و البحث على النت و القراءة أحيانا.
صادفت في رحلتي هذه خاطرة تحت عنوان (لا تغضب أنت شامي يا مقطع لحجار) و رغم أن العنوان قد يدفعنا إلى تصور صراع دام و حرب تدور رحاها ، فإن الخاطرة ظريفة ، أتقن صاحبها سلاسة التعبير و و صنعة اللغة مع عاطفة جارفة ، تنساب كلماتها رقيقة ، ناعمة لتلامس أذن السامع و كأنها آهات فتية تملكها الشوق والحنين و لوعة الفراق .
 لا أنكر أنني أعجبت كثيرا بالوصف الرائع لمغالبته لنفسه في الكتابة و عدمها و معارك الكر و الفر ، و التأهب و التردد، و الاندفاع و الإحجام  ، ليتمخض الفيل و يلد فأرا ، فيسطر عبارات ، تعكس نفسية صاحبنا المتأرجحة بين الطبيعة الخلقية الوديعة التي لا تحسن المواجهة ، و اللبوس الذي ألبسه بدوافع تظهر جلية من وراء الكلمات و إن حاول إخفاءها .
و مع قناعتي أنه ربما يكون قد انتصر في إقناع نفسه بما كتب فإنني أختلف  معه في أمرين اثنين :
أولهما المنة التي رأى أنها لصاحبه علي و التي لا علم لي بها،  اللهم عن كانت ممن باب القياس و هو أمر أعذره فيه فلا أتوقع منه أن يجعلني في موقع أنزل نفسه منه .
الثانية ما غاب عنه من حقيقة أن العواطف الجياشة و النوايا الحسنة أمور جميلة من الناحية الأدبية ، لكنها لا تؤثر في الواقع و أن مقطع لحجار قد خرج من قوقعته فبإمكانه أن يستوعب كل وافد و يجد فيه كل لاجئ مأمنه ، هذا مع حاجته المتنامية إلى الغربلة في الاتجاه المعاكس.
و رغم سيل الفضائل الذي أطلقه الكاتب على نفسه و على صاحبه مع عدم إنكاري ذلك عليه أو على صاحبه ، و رغم وابل الشتائم التي أتحفني به و الذي يرجع له الفضل في أسبقية إسماعي إياه ، فإنني أعتبر أنني قد اكتشفت موهبة في موطني لا ينقصها إلا إعادة التوجيه .
و في الأخير- و إن رأيتني وافدا -  فإنه  لا هم لي ولا مصلحة ولا أمل ولا رجاء.. إلا أن يظل الشام شاما.

لا تغضب أنت شامي يا مقطع لحجار


.  بقلم  ولد سيدي عثمان .. .... 
حق الرد على مقال مقطع لحجار ... بلدية الشرق الأوسط/ (رأي)


وددت أن لا اعلق على ما كتبت ، بل أجزم أني صارعت كثيرا و كبحت جماح مشاعري طويلا ، بل رغبت أن لا اكتب شيئا .

مزقت ما كتبت مرات و مرات ، لكنني أسرت بين فكي رغبتي الجامحة في الترفع بنفسي إن انزلها منزلا لن ترضاه و شغفي الشديد بهذه الأرض الجرداء كما زعمت
مقطعيتي المتأصلة - إن جاز التعبير - و واجب الذود عن الحياض أبو إلا أن يخرجوا عن طوقي كلمات و جملا تسفع كل من سولت له نفسه النيل من حجر أو شجر أو إنسان بمقطع الحجار الحبيب.

إن حقدك و رغبتك في التشهير بأحد أبناء المقاطعة دفعك إلي أن تسيء إلي من أحسن إليك. إن الشخص الذي هاجمت نحترم له رأيه رغم اختلافنا معه لأننا بكل بساطة شربنا من تلك الأرض الطاهرة الكبرياء و عزة النفس و احترام الأخر منذ الخليقة.
غرد لمن شئت و عارض من شئت فأنت في بلد الحرية والإيثار ، فللمقطع باع طويل وتاريخ مشهود في تقبل الرأي و الرأي الآخر.

لكن أسفي عليك ، نشزت وعميت بصيرتك فاندفعت إلي جرح مشاعر آلاف الساكنة ، بل أسأت إلي كل أبي في ربوع موريتانيا الحبيبة .
مهلا ، لماذا أتيت إلي مدينتي لتذمها ، هل ضاقت بك الأرض بما رحبت ، ارجع من حيث أتيت ، فشامي لن تبكيك بكل تأكيد .

لا "الدشرة" ستذرف دمعها حزنا و لا "لقليك" و لا "النيوادات" و لا "كندفه" .... حاشا لتلك الربوع الميمونة إن تحتضنك .
ماذا تنتظر؟
خذ أغراضك و أنصرف.

مقطع لحجار ... بلدية الشرق الأوسط


بقلم : ذ. حدأمين ولد عبد الله
لا أجد النكهة التي تملكت شغاف قلوب البعض من منصب عمدة بلدية مقطع لحجار ، إنه لأمر محير حقا أن يحلم كل من دب و دب على هذه الرقعة الجرداء،  القليلة الماء ، الرقيقة الحال ، في أن يكون عمدة لهذه البلدية مما جعل البعض يتيه في بيداء الوهم فيتلقب باللقب حتى قبل الإعلان عن موعد الانتخابات،  بينما يغرق آخرون في بناء مداخل منازلهم و تبليط باحاتها حتى تكون لائقة بصاحب المنصب ، بل تجاوز الأمر حد أن يحلم بها الابن من أجل أبيه و يحارب دون ذلك فينظم السهرات و المسابقات الرياضية و الثقافية في غير ما مناسبة.
لقد يمم فرسان الكتابة أقلامهم في الفترة الأخيرة فضاء النت ، آملين في انفراج الأزمة السياسية عن انتخابات محلية ، فانقسموا بين موالي مصفق للعمدة الحالي و بين ناقم يجند كل طاقته الأدبية والفكرية في  ذمه و سبه و التحامل عليه ، كل ذلك في أساليب تتراوح بين الموغل في السبك و الارتقاء و بين ما يغلب عليه التخلخل و الرطانة .
و حسب خبرتي القصيرة و معرفتي بالمقاطعة فأنني أود أن أورد مجموعة ملاحظات يجب ألا تغيب عن ذهن كل مترشح و كل مرشح لأن يكون مترشحا و كل حالم و كل واهم أن يكون مرشحا :
1)     أن مقطع لحجار لم يعد ينتخب فيها من خطب ود النظام أو سعى في إرضائه أو حاول أن تتداول أقوله أو أفعاله المواقع، فقد مضى زمن التقية و المجاملات و المحاباة و التقرب من المسؤولين و أقاربهم و زيارة منازلهم و رسائل التخرج على انجازاتهم.
2)    أن الحملات و الحملات المضادة للعمدة الحالي أو ضده لا تجدي نفعا في الاتجاهين فأبناء المقاطعة يرون محاسنه و غيرها على الأرض و يلامسونها كل يوم على أرضية مقطع لحجار لا على الفيسبوك أو أتويتر و غيرهما، ولا أهمية لإلقاء الكلم على عواهنه مادمت الشواهد قائمة تنبئ عن نفسها.
3)    أن التعلق بخيوط الأنظمة السابقة الواهية من الساسيين الذين فقدوا المصداقية هو ضياع للوقت و الجهد ، فأبناء المقاطعة قد جددوا طبقتهم السياسية فعلا و لم يعد هناك مجال للمتباكين على المناصب و سمسارة الأصوات ولا الذين ينصبون أنفسهم متحدثون باسم المدينة ، على هؤلاء و أولئك أن يفهموا أن عجلة التاريخ تدور و أن الوجوه و البدائل تظهر كل يوم.
4)    أن الدعاوي القبلية العشائرية و عقلية التدوال على أساس أحقية التمثيل لم تعد تلقى آذانا صاغية ، فالقيادات التقليدية لم تعد تستطيع تجاوز أدوارها الاجتماعية فلا مجال لاستدرار عطف الشيوخ أو هدر ماء أوجه الشباب في دعايات لم تعد مواتية للمعطيات الحضرية للمدينة.
أن ″ ...... الزَّبَد فَيَذْهَب جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنْفَع النَّاس فَيَمْكُث فِي الْأَرْض .......″

حصيلة بلدية مقطع لحجار.. ست سنوات عجاف! جدو ولد عبد اللطيف


صادفت، وأنا أتصفح ـ كعادتي ـ ما تتحفنا به المواقع الإلكترونية الوطنية على مدار الساعة من أخبار ومقالات؛ موضوعا منشورا في موقع "موريتانيد" المحترم، تحت عنوان "بلدة مكطع لحجار وخمس سنوات من قيادة الضابط"، (بقلم الحسين بن محمود عثمان).
وقد استوقفني عنوان المقال ليدفعني إلى قراءة ما سطره كاتبه تحته من فقرات وجمل وكلمات.. كان ما لفت انتباهي في العنوان هو عبارة "قيادة الضابط"، للحديث عن بلدية أو تجمع سكاني، مثل مقطع لحجار، كما لو كان الأمر يتعلق بفيلق أو كتيبة أو وحدة عسكرية لها قائد يقودها، لا عمدة منتخب يسيرها!
هذه هي الملاحظة الأولية التي يثيرها عنوان كاتب المقال، وتدفع أي أحد من أبناء هذه البلدية مثلي، إلى قراءته من الألف إلى الياء (من اللام إلى الميم على الأصح)..فقد بدأ المقال بعبارة "لأول مرة"، وانتهى بعبارة "منتخبيهم"، بحيث وضعه كاتبه بين حرفي اللام والميم (أداة نفي)! ولقدت خرجت من مطالعة هذا المقال بثلاث ملاحظات رئيسية:
1ـ أساء الكاتب ـ ربما عن غير قصد ـ إلى سكان مدينة مقطع لحجار، حيث يتضح من مقاله أن كل طموح هؤلاء يتوقف على وجود "عمدة شاب ينحدر من المؤسسة العسكرية"! فقد ذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها شاب منصب عمدة مقطع لحجار.. ليست العبرة ـ أخي الكريم ـ بعمر من يتولى التسيير، وإنما بما يتحقق من إنجازات على أرض الواقع، وبما يفي بالالتزامات الانتخابية، وليس وجود عمدة شاب أو غير شاب غاية في حد ذاتها أو هدفا يقاس بتوفير الماء الشروب، أو بناء مستشفى بكامل تجهيزاته وطواقمه الطبية، أو منشآت تعليمية أو خدماتية أخرى. ثم جاءت الإساءة الأخرى عندما صور صاحبنا سكان مقطع لحجار وكأنهم فيلق عسكري يأتمر بأوامره، وإلا فما سر التركيز على "خمس سنوات من قيادة ضابط"؟
2ـ أساء الكاتب إلى رئيس الجمهورية، ربما عن غير قصد، عندما قارن إنجازاته على مستوى موريتانيا كلها، ببعض الأعمال المحدودة جدا، التي قامت بها جهات حكومية وبعض الشركاء على مستوى مقطع لحجار!ومنها تلك التي تشملها حصيلة إنجازات الرئيس. لكني لم أفهم تماما ما قصده بمقارنة السيد العمدة الموقر برئيس الجمهورية.. هل قصد بذلك أن الأخير رئيس وليس عمدة، أم أن الأول عمدة وليس رئيسا؟
3ـ أساء الكاتب، ربما عن غير قصد، إلى العمدة الذي حاول التطبيل له. فقد أشار إلى أنه تخلى عن حزب "حاتم" وحلفائه "الإصلاحيين"، وهم من رشحوه ودعموه وأوصلوه ـ بأربعة مستشارين ـ إلى منصب عمدة البلدية؛ فاتهمه ـ صراحة ـ بنقض العهد وبممارسة الترحال السياسي، الذي أصدر الرئيس محمد ولد عبد العزيز تعديلا دستوريا يقضي بمنعه، تنفيذا لنتائج الحوار الوطني الأخير، والذي عارضه حزب حاتم" و "الاصلاحيون" (تواصل حاليا)..فضلا عن تذكيره بأنه شارك في محاولة انقلابية فاشلة، كان ولد عبد العزيز ـ تحديدا ـ من قاد التصدي لها ونجح في إحباطها، وكرر تنديده بها وانتقدها، حتى بعد توليه مقاليد السلطة في موريتانيا.. وغني عن البيان أن الانقلاب بات ـ هو الآخر ـ جريمة بنص الدستور، ضمن إصلاحات تحسب ضمن إنجازات رئيس الجمهورية.
عرض الكاتب في مقاله (عدا عن الإساءات الثلاث أعلاه) ما قال إنها "إنجازات" السيد العمدة. من ذلك الشارع الرئيسي، الذي تم إنجازه ضمن مشروع تنجزه الدولة من خلال قطاع التجهيز والنقل، ولا يحسب للعمدة بأي حال من الأحوال.. اللهم إلا إذا كان منطق الكاتب يقضي بأن تسجل شوارع أحياء الترحيل في نواكشوط ضمن "إنجازات" عمدة بلدية تناها، أو بير أم اكرين بأقصى الشمال!
كذلك أدرج الكاتب المسلخة الجديدة المزمع إنشائها في مقطع لحجار ضمن "إنجازات العمدة"، مع أن ابسط مواطن في البلدية يعرف حقيقة إنجاز المسلخة تم من خلال التعاون بين وزارة الداخلية ومشروع "ابركلس" لدعم اللامركزية والتنمية المحلية؛ وهنا نشير إلى أن القطعة الارضية التي ستقوم عليها المسخلة إشتراها العمدة من أحد ملاك الارض ، ليبيعها للمشروع بثمن مضاعف، كما يتجسد أيضا منطق نسبة إنجازات الحكومة للبلدية، وفق نهج الخلط بين حصيلة رئيس الجمهورية وحصيلة العمدة.
لقد كان أحرى بكاتبنا "الموهوب" أن يعتمد أسلوبا أكثر مصداقية وواقعية، فيقدم حصيلة عن واقع المنشآت والقطاعات التي تدخل في صميم عمل البلدية، التي يستحيل تصويرها على أنها جمهورية"، مثلما يستحيل إيهام الناس بإمكانية أي مقارن بين عمدة بلدية ورئيس دولة.
كان أولى به أن يلتمس أعذارا أو مبررات لصرف موارد البلدية المالية التي تمت جبايتها على كاهل السكان الفقراء (ما دمنا أمام مقارنة بين العمدة برئيس فقراء).
إن الحالة المزرية التي توجد فيها مدارس مقطع لحجار أبلغ تعبير عن حصيلة مأمورية العمدة، حيث المدرسة رقم 3 عبارة عن ركام، والمدارس الأخرى (5، 2، 1،4 ...) تعاني من أضرار مختلفة وتحتاج إلى ترميم وإصلاحات وتجهيز. وهذا أمر لا علاقة له بانتماء العمدة للمؤسسة العسكرية سابقا، ولا دخل للفئة العمرية فيه.
ليس الانتماء للمؤسسة العسكرية دليل على دعم رئيس الجمهورية أو عاملا وجيها لدعاء التقاطع معه في أي شيء. ذلك أن الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، الذي ينوه الكاتب بأن العمدة كان ضمن مجموعة العسكريين التي حاولت الإطاحة به، كان عسكريا، ورئيس حزب "حاتم" صالح ولد حننا، الذي قاد تلك المحاولة الانقلابية، والذي يعتز الكاتب بأن العمدة تخلى عنه، كان عسكريا.. ألا يعني ذلك ـ وفق منطق الكاتب ـ أن العمدة يتقاسم نفس الخصال والصفات والأفكار مع ولد الطايع وولد حننا؟ أم أن البحث عن خيط ـ لا وجود له ـ يمكن أن يربط العمدة بالرئيس ولد عبد العزيز، أعمى بصيرة صاحبنا وأوقعه في متاهة من التناقضات الصارخة المخلة؟
إن التقرب من الرئيس محمد ولد عبد العزيز لا يتأتي بغير التعبير عن إرادة السكان، وحمل همومهم، والاصطفاف معهم؛ فالمواطن هو من يستمع إليه الرئيس ويعمل من أجله.. لكن ثقة المواطن لا تنال بالشعارات ولا الدعايات، وإنما بصدق الالتزام والوفاء بالعهود.
نال عمدة بلدية مقطع لحجار ثقة السكان ـ قبل ست سنوات ـ بفضل التفاف الشباب حول برنامج حلفائه الإصلاحيين ووعود حزب "حاتم"، ولأن العمدة شاب مثلهم، رفع شعار تحقيق آمالهم وطموحاتهم.. ويتذكر هؤلاء كم خبت آمالهم عندما ووجهوا بالقمع والاعتقالات، فكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز من أنصفهم وأمر بإخلاء سبيل من اعتقلوا منهم.
أخير، أنبه حضرة "الكاتب"، إلى تناقض خطير في مقاله، يعكس عدم توازن أفكاره وهشاشة معلوماته.. ففي عنوان مقاله يتحدث عن "خمس سنوات" من قيادة الضابط؛ ثم نجده ـ داخل النص ـ يتحفنا بـ "معلومة" تفيد بأن العمدة تولى منصبه منذ 2008"! وهنا يمنحه أربع سنوات فقط، علما بأن المجالس البلدية الحالية انتخبت سنة 2006، أي قبل ست سنوات!