بقلم : الشيخ ولد
آمه
كلما نم انجاز مشروع
أو تحقيق حلم ، يعيد به نظامنا الوطن إلى جادة
الصواب الذي فقد عقودا خلت يحاول المنقبون في نفايات التاريخ إشهار معاولهم لهدم هذا
الإنجاز أو طمسه ،أو تعمية العيون عنه .
واليوم إذ يحتفل
كل مواطن موريتاني ، بوصول مياه الشرب إلى مدينة مقطع الحجار , وفاءا لتعهد قد قطعه
الرئيس على نفسه وجعله إحدى أولوياته ، يطل علينا الوزير السابق محمد فال ولد بلال
محاولا أن يسلب من أهل مقطع الحجار فرحهم، وأن يعكر صفو مزاجهم بمنح جزء من فضل ما
تم لهم ، إلى أنظمة زائلة ، كانت السبب في تهميشهم وإهمالهم وحرمانهم ولو كان ما تم
مبنيا على تراكمات ولد بلال ، لازدادت معاناة أهل مقطع لحجار سوءا، إذ أن الذي تراكم في عقود الوزير
البالية هو إفقار أهل مقطع لحجار أسوة بباقي الوطن وافتقارهم إلى كل الخدمات ، من ماء
وكهرباء ، وطرق ، ومستشفيات ، ومدارس ... الخ .
إن سكان مقطع لحجار
يثأرون اليوم مما لحق بهم من تراكمات ولد بلال ، بانتمائهم لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية
، والتفافهم حول الرئيس والنظام ولن يقبلوا موعظة أو حكمة من من كان شاهدا على عقود
بائسة من تراكمات ، مقتنعون أنها زمن قد ذهب جفاء وأن الذي يحقق الأحلام وينجز الوعود
اليوم ،هو ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق