في وسط مدينة مقطع لحجار حيث تكثر المحلات
و تزدحم حركة السير، هناك في غمار
الحركة و التدافع بين المواطنين و العربات
و السيارات ، ينتصب شرطي فارع القامة ، يحمل دفترا صغيرا و قلما ، كلما مرت سيارة
أجرة يستلم منها مبلغ 200 أوقية بدون وصل و يسجل رقمها ، الدوام من الساعة الثامنة
حتى السادسة مساء، الشخص نفسه في كل يوم .
أحد العارفين بالأمر قال إن الشرطي الحالي
كسب ثقة رؤسائه لأنه أصبح المبلغ الذي يدفعه للمفوضية 7000 أوقية يوميا بعد زميله
الذي كان يدفع 5000 أوقية ، و لكن ذهاب
هذا الأخير كان من حظ الشرطي الحالي.
ترى على أي أساس قانوني تستند هذه الأعمال
المعلنة و التي تحدث في وضح النهار ، وهل سيظل مقطع لحجار عرضة لها و لأمثالها و
كأنه ليس ملكا لأحد و ليس هناك من يتحدث باسم القانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق