. بقلم ولد سيدي عثمان .. ....
حق الرد على مقال مقطع لحجار ... بلدية الشرق
الأوسط/ (رأي)
وددت أن لا اعلق على ما كتبت ، بل أجزم أني صارعت كثيرا و كبحت جماح مشاعري
طويلا ، بل رغبت أن لا اكتب شيئا .
مزقت ما كتبت مرات و مرات ، لكنني أسرت بين فكي رغبتي الجامحة في الترفع بنفسي
إن انزلها منزلا لن ترضاه و شغفي الشديد بهذه الأرض الجرداء كما زعمت
مقطعيتي المتأصلة - إن جاز التعبير - و واجب الذود عن الحياض أبو إلا أن يخرجوا عن طوقي كلمات و جملا تسفع كل من سولت له نفسه النيل من حجر أو شجر أو إنسان بمقطع الحجار الحبيب.
إن حقدك و رغبتك في التشهير بأحد أبناء المقاطعة دفعك إلي أن تسيء إلي من أحسن إليك. إن الشخص الذي هاجمت نحترم له رأيه رغم اختلافنا معه لأننا بكل بساطة شربنا من تلك الأرض الطاهرة الكبرياء و عزة النفس و احترام الأخر منذ الخليقة.
غرد لمن شئت و عارض من شئت فأنت في بلد الحرية والإيثار ، فللمقطع باع طويل وتاريخ مشهود في تقبل الرأي و الرأي الآخر.
لكن أسفي عليك ، نشزت وعميت بصيرتك فاندفعت إلي جرح مشاعر آلاف الساكنة ، بل أسأت إلي كل أبي في ربوع موريتانيا الحبيبة .
مهلا ، لماذا أتيت إلي مدينتي لتذمها ، هل ضاقت بك الأرض بما رحبت ، ارجع من حيث أتيت ، فشامي لن تبكيك بكل تأكيد .
لا "الدشرة" ستذرف دمعها حزنا و لا "لقليك" و لا "النيوادات" و لا "كندفه" .... حاشا لتلك الربوع الميمونة إن تحتضنك .
ماذا تنتظر؟
خذ أغراضك و أنصرف.
مقطعيتي المتأصلة - إن جاز التعبير - و واجب الذود عن الحياض أبو إلا أن يخرجوا عن طوقي كلمات و جملا تسفع كل من سولت له نفسه النيل من حجر أو شجر أو إنسان بمقطع الحجار الحبيب.
إن حقدك و رغبتك في التشهير بأحد أبناء المقاطعة دفعك إلي أن تسيء إلي من أحسن إليك. إن الشخص الذي هاجمت نحترم له رأيه رغم اختلافنا معه لأننا بكل بساطة شربنا من تلك الأرض الطاهرة الكبرياء و عزة النفس و احترام الأخر منذ الخليقة.
غرد لمن شئت و عارض من شئت فأنت في بلد الحرية والإيثار ، فللمقطع باع طويل وتاريخ مشهود في تقبل الرأي و الرأي الآخر.
لكن أسفي عليك ، نشزت وعميت بصيرتك فاندفعت إلي جرح مشاعر آلاف الساكنة ، بل أسأت إلي كل أبي في ربوع موريتانيا الحبيبة .
مهلا ، لماذا أتيت إلي مدينتي لتذمها ، هل ضاقت بك الأرض بما رحبت ، ارجع من حيث أتيت ، فشامي لن تبكيك بكل تأكيد .
لا "الدشرة" ستذرف دمعها حزنا و لا "لقليك" و لا "النيوادات" و لا "كندفه" .... حاشا لتلك الربوع الميمونة إن تحتضنك .
ماذا تنتظر؟
خذ أغراضك و أنصرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق