الخميس، 4 يوليو 2013

تدوينات بعض أبناء المقاطعة حول الانقلاب في مصر

 
Mohamed Vall Bellal
من قوّة الشرعية...إلى شرعية القوّة
هكذا سقطت مصر العظيمة من شرعية الديمقراطية و الانتخابات الحرّة و النزيهة إلى "شرعية" البنادق و قوّة الأمر الواقع... يعني، من قوّة الشرعية ،،،إلى شرعية القوّة...سقط رئيس منتخب بأصوات الشعب، لم يصل للسلطة بانقلاب عسكري،و لا بدعم من الجيش، و لم يرثها عن أبيه...سقط، بإرادة العسكر، و الأزهر، و الكنيسة، و "نوبل"[Nobel]...وقع ذلك في القاهرة، عاصمة العرب ،50يوما، بعد إجراء انتخابات حرّة و نزيهة و عادلة أفضت إلى تداول سلمي للسلطة في طهران للمرّة الثالثة على التوالي منذ قيام الثورة الاسلامية في إيران...
سبحان الله العظيم، و كأن كلّ ما يحدث في العالم العربي و الاسلامي مقدر له أن يصبّ عن قصد أو عن غير قصد في مصلحة الجار و الأخ في الدّين ،إيران : حروب أفغانستان، احتلال العراق، ثورات الربيع...في كلّ الأحوال، أعتقد أنّ الانقلاب العسكري في مصر سيعطي لا محالة بريقا جديدا، ونورقا خاصّا، و نعومة، و طعما لتجربة الحكم في إيران ، و ما يتيحه من حريات، و تداول، و استقرار، و تقدم تكنولوجي...

اليوم عرفت شعور نبي الله يونس صلى الله عليه وسلم يوم ذهب مغاضبا إذ كذبه قومه وآذوه وهو الحريص على هدايتهم إلى الخير .. وعرفت كم كان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم عظيما حين أبى ان يستنزل العذاب على أهل الطائف لما قابلوا دعوته الكريمة بأحط وأخس الوان السفاهة والجحود .. بأبي هما وأمي عليهما السلام .

أدعياء الحرية من " بني علمان " وإخوانهم من بني ليبرال ومتأسلمي السلفية القاصرة قوم بهت لا يفهمون المعاني السامية للحرية ولا يعرفون قيمتها عزل #مرسي شامخا كمنهجه ثابتا على طريق #الشرعية بعد أن أدى الأمانة و احترم الحريات وقبل بالرأي الآخر وفتح صدره للجميع و انفتح على الجميع معلما للفلول درسا من دروس الديمقراطية لن يشاهدوه بعده ,
عزل #مرسي ولم يلطخ يديه بدماء المصريين ولم يفتح أبواب سجونه للمخالفين له لم يغلق قناة ولم يصادر صحيفة عزل #مرسي و ابنه الأصغر عاطل عن العمل ونجله الأكبر يطلب لغمة العيش في #السعودية عزل #مرسي وهو لا يملك قطعة أرضية في #مصر التي يرئسها عزل #مرسي لأنه يوم فاز استبشرت #فلسطين ويوم سقط فرحت #إسرائيل ما لا يعلمه أدعياء الحرية من مرتزقة السوء هو أن #الإخوان بسلميتهم وجماهيرهم وشرعيتهم سيواصلون لكفاح من أجل #مصر فالسجون تعريفهم ايام كان الفلول يطبلون للمقبور مبارك و الاعتصامات تعرفهم ايام كان لا يقوم بها غيرهم هي جولة من جولات الصراع بين #الحق و #الباطل ستحسم لصالح الحق فما ينبغي للباطل ان ينتصر على الحق استعدوا لأيام طويلة من مقارعتكم فلن تختطفوا ثورة الشعب المصري ولن تسلبوه حريته التي من أجلها ضحى #مصر

عندما انطلقت ثورة تونس تفتقت الآمال ، و طفقنا نسطر الأ حلام ، كان أول حلم حلمنا به هو ثورة مصر ، مر جميلا عذبا ، و قبل أن نفيق أشفع بكابوس مزعج في ثورة ليبيا ، و صورة مشوهة في اليمن ، ثم داهمنا كابوس مخيف و مدمر في سوريا ، لنستيقظ اليوم و نجد أن القصة لم تكتب بعد و لن نتائجها المدمرة بقيت رغم ذلك
تمرد ماردو "وقع" الأبلق
انتهى فجأة زواج المتعة بين الصهيونية والإسلام السياسي في مصر بإطاحة الرئيس المنتخب محمد مرسي.
أقلام عربية كثيرة وكبيرة بدأت تبكي على وأد "الديمقراطية المصرية" في مهدها كما لو كانت هذه "الديموقراطية"المزعومة قائمة بفعل مطالبة شعبية وتراكم تضحيات وطنية لأجيال متتابعة...
لم تعد لدى الفكر العربي القدرة ولا الإرادة لمنازلةالهيمنة الصهيونية عبرالإعلام وسلطة المال. بدلا من التصدي أونقد النماذج التي تسوقها الصهيونية فإن كثيرين في الإعلام والأدب السياسي العربي المعاصرين ينصرفون إلى البحث عن مرادفات في التراث العربي الإسلامي لتأصيل ما يتلقون من الضفة الأخرى: فالديموقراطية هي الشورى والإشتراكية هي الزكاة وحرية التعبير هي سوق عكاظ أو نقائض جرير والفرزدق...
طرق صبيانية في المحاججة تعيد إلى الأذهان ذكريات ذلك "الطبيب" التقليدي الذي كانت إذاعة موريتانيا تحتفي به في الثمانينات; سألوه عن مرض خبيث اكتشف حديثا ويعرف اختصارا باسم "السيدا" وهل تنفع الرقيا الشرعية في الشفاء منه فرد قائلا بكل ثقة:"هذا المرض معروف عندنا منذ قرون فقد أورده الأنطاكي في نزهته وسماه السويداء..." (يقصد كتاب نزهةالأذهان في إصلاح الأبدان).
إن الديموقراطية التي يجري تسويقها للعرب والمسلمين لم تغير شيئا في أوروبا ولا في أمريكا. فالحكم في النهاية هو بيد مجموعات مالية- عسكرية صناعية سواء فاز ساركوزي أو هولاند, أوباما أو رومني...
بل إنها في بعض الأحيان تطرح على المواطن الأوروبي مثلااستفتاءات في مجالات لايحيط بها فهما بالضرورة وإن جاءت نتيجة التصويت بغير "نعم" يعاد الإستفتاء بعد سنة أوأكثر كما حصل مع الدانماركيين بخصوص معاهدة ماستريخت ومع الإيرلنديين في اتفاقية نيس وقريبا مع الفرنسيين بخصوص الدستور الأوروبي.
لقد تدخلت الصهيونية عن طريق المال والإعلام القطريين حتى تضمن إقصاء أي مرشح وطني في الإنتخابات المصرية وبحيث تحدث شوطا ثانيا بين مرشحين متصهينين هما محمد مرسي و أحمد شفيق و هنا فان النتيجة محسومة فعندما تختار بين مرشحين صهيونيين فالفائز سيكون رئيسا صهيونيا بكل تأكيد. إن مصر كلها مغيبة اليوم ومسلوبة إرادتها, مؤسساتها واقعة تحت السيطرة الصهيونية الأمريكية. لذلك لا نبكي على الإطاحة بمرسي ولا نستبشر بمقدم غيره. ما يهمنا هو الشعب المصري العظيم وإرادته.
قبل ١٧٠٠ من الآن حاولت الملكة زنوبيا أن تمدد مملكتها باتجاه الشمال الشرقي: أغارت شهورا على دومة الجندل ولكن حصون المدينة تعذرت على جيشها وبالتحديد حصن مارد وحصن الأبلق (قصر السموأل بن عاديا). عندما تأكدت من فشل حملتها على المدينة قالت قولتها الشهيرة: "تمرد مارد وعز الأبلق" و أصبحت تلك العبارة مضرب مثل حتى أيامنا هذه التي تمرد فيها مارد الشعب المصري وسقط أبلق قصر الإتحادية. غير مأسوف عليه...

يأبى العرب إلا أن يدوى البيان رقم (1)
وربما يكون الخلاص لبعض الأزمات في التدخل العسكرى في الحكم كم أكره التواجد العسكري في الحكم وأبكي علي حالنا نحن العرب كلما شعرنا بالديمقراطيه يكون العسكر هو المخلص يجب القضاء علي ديمقراطيتنا التي لاتطبق من الديمقراطيه إلا تواجد الإسم في الخطابات
ولكن العربي لا يخضع إلا للقوه وبأيدى العسكر يصنع المستحيــــل
يبدو أن مرسي والجماعه (الأهل والعشيره) خضعو لقبضة العسكر لتتحرك عجلة الإنتاج المتعطله منذ زمن
وتتسارع الأحداث ويفقد الإخوان بريقهم بعد إعجابي بهم ونرجو أن يستعيدوه بسرعه

واهم من ظن أن المشروع الإسلامي سيسقُط بالإنقلاب على مرسي وشرعيته....واهمون واهمون....!!!!!
هذا مشروع يُافع منذ حوالي قرن من الزمن وما تعرض له من الإبتلاآت والمحن أشد نكالا مما يتعرض له الآن، وهو بحول الله قادر على امتصاص ضربات الفلول واليساريين والقوميين والعلمانيين....

من حسنات الأحداث في مصر أنه: لن يتطاول أقزام القوميين والعلمانيين واليساريين بعد اليوم على الإسلاميين بوصفهم لا يؤمنون بالديمقراطية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق